أسبقَ أن وجدت نفسكَ ضائعًا لاتعرف لنفسكَ وجهة، تريدُ أن تشكو وتلجأ ولكنك تخاف.. من ماذا؟ تخافُ من أن يخذلك أحدهُم، ترتعب كثيرًا من فكرة أن يصبح همّك اعلانًا في جريدة اليوم، من أن تنتشر دموعك على كل من لا حق له بالمعرفة، لذلك تلجأ دومًا إلى نفسك وتلتزمُ الكتمان.. وهُنا يأتي دوري، بأن أكتب لك فرحتك على شكلِ أسطرِ لا تطولُ ولا تنتهي ،وأن أرفع يدكَ لترقص مرارًا مع الحياة مهما كان حالك باكي أو شاكي أو مكتئب فتشعرُ بأنك سعيدٌ دائمًا. وبالنسبة لحزنك؛ فستجدني أصفهُ لك وأفهمك كأنني نفسُك ستسمعُ صوتي وتراني مرآةَ لك ،أملأ الفجوة التي تركتها الحياةُ بداخلك. أعطني قلبكَ وابدأ أنتَ الطريق استمع لي.