في محاولة لتقديم تحليل محايد وموجز، مدعوم بالحقائق، لدقائق التطورات الجيوسياسية الدولية وانعكاساتها المحتملة على منطقة الشرق الأوسط عموماً، وشرق المتوسط خصوصاً. مع دخول العالم مرحلة جديدة من صراع القوى العظمى، تعود منطقة الشرق الأوسط لتكون مسرحاً، بشكل مباشر أو غير مباشر، للصراعات الدولية وانعكاساتها المتعددة، الاقتصادية والسياسية والطاقوية، بما في ذلك عبر تغذية نيران الصراعات العسكرية المفتوحة. هذه الصراعات يرافقها تضاعف الجهود الدعائية وحملات التضليل بينما تتطلب مواجهة هذه المخاطر نشر المعرفة والتشجيع على النقاش وطرح الأسئلة الصعبة.
