نترقب
أذكر أول مرة استمعت إليكم، كنت في الثامنة عشرة من عمري. كان صديق رحلتي في ذلك الحين، وكم اندهشت من طريقة الطرح والسرد. كنتم مصدر إلهام لي أحيانًا، وأحيانًا مصدر إلهاء جميل عن ضجيج عقلي غير الهادئ.
والآن، وقد بلغت الثانية والعشرين، لا زلت أعود بين الحين والآخر لأتفقد مشاعر تلك السنوات. تغيّرت كثيرًا، أصبحت أكثر نضجًا وهدوءًا، لكن قلبي ما زال يحتفظ بجزء صغير غير هادىء، جزء أحبكم يومًا وما زال يشتاق لتلك الرفقة.
أتمنى لكم الخير والبركة، والعودة إن استطعتم